:: ندوة الأجانب في الجامعة المصرية ::

فى إطار الاحتفال بمئوية الجامعة المصرية؛ وتحت رعاية الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة والاستاذ الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة وتحت اشراف الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،التقت كوكبة من اساتذة جامعة القاهرة فى ندوة تمت بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة وجامعة القاهرة ممثلة فى مركز دراسات التراث العلمي، لمناقشة دور الأجانب فى الجامعة المصرية، ووجودهم فيها؛ «من هم؟، ماذا قدموا على وجه التحديد؟، وما هى الإضافة التى حملوها... والبصمات التى تركوها فى مسيرة الجامعة المصرية علميًّا؟» ومن خلال الكتاب الذى قدمه الدكتور حسن نصر الدين بعنوان «الأجانب فى الجامعة المصرية» والذى نشرة المجلس الأعلى للثقافة، والذى رصد وجود الأجانب فى مختلف التخصصات، والجهد الذى بذلوه وقاموا به، خاصة فى المرحلة الأولى التى واكبت قيام الجامعة سنة 1908، حيث لم يكن ممكنًا للجامعة أن تحقق ريادتها دون الاستعانة بهؤلاء الأجانب من مختلف الجنسيات والتخصصات، تأكيدًا على انفتاح الجامعة على التيارات الفكرية، والمدارس العلمية المختلفة، وهى الفكرة التى عبر عنها بذكاء وشفافية سعد زغلول بقوله: «إن الجامعة المصرية جامعة دينها العلم».

هذا وقد شارك فى الندوة أ.د.محمود حافظ الاستاذ بعلوم القاهرة ورئيس مجمع اللغة العربية حيث تحدث عن الأساتذة الأجانب في كلية العلوم، كما قدم  أ.د.عبد الحليم نور الدين محاضرة عن  الأساتذة الأجانب ودورهم فى علم الآثار، أما  أ.د.محمد عفيفي فقد تحدث عن  تمصير الجامعة المصرية، كمتحدث أ.د.مصطفى النشار عميد كلية رياض الاطفال واستاذ الفلسفة بكلية الاداب، عن دور الأجانب في الفلسفة.

 وكانت الندوة قد بدأت بكلمة للدكتورة هبة نصار حول دور الأجانب في مسيرة الجامعة منذ قدوم الحملة الفرنسية وإنشاء نابليون لمعهد مصر على غرار المعهد القومي الفرنسي، كما تحدث الدكتور عماد أبو غازي، رئيس الشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة عن اهمية التعاون بين وزارة الثقافة وهيئاتها والجامعة ، وأن تلك الندوة هى مثال حى لهذا التعاون المثمر،   بينما ذكر الدكتور حامد عيد في كلمته أن هذا هو ثاني تعاون بين مركز دراسات التراث العلمي مع مؤسسة علمية خارج جامعة القاهرة. فبعد تعاونه مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عقد ندوة الفيلسوف محسن مهدي يشترك اليوم مع المجلس الأعلى للثقافة في عقد هذه الندوة التي توضح بشكل موضوعي الدور الذي لعبه غير المصريين من العلماء الأجانب من مختلف الجنسيات في دعم مسيرة هذه الجامعة العريقة علي امتداد تاريخها.

 وقد أثارت الندوة جدلا حول دور الرواد الاجانب في التعليم المصري وبخاصة في الجامعة التي بدأت أهلية عام 1908 ثم صدر مرسوم بانشاء الجامعة المصرية عام 1925،  ففي مقابل الاشادة بدور الاجانب في تثبيت دعائم الجامعة المصرية رأي البعض أن هناك أغراضا أخري للاجانب بما فيها العمل مع سلطات الاحتلال البريطاني الذي عانت منه مصر منذ عام 1882. هذا وقد افتتحت الدكتور هبه نصار وبصحبتها الدكتور عماد ابوغازى نائبا عن الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة ود.حامد عيد مدير المركز المعرض الذى اقيم بهذه المناسبة وهو معرض بورتيرهات الاساتذة الاجانب بالجامعة المصرية، قام برسمها الرسام الفنان محمد عفت بصحيفة اخبار اليوم، كما تم عرض فيلما من انتاج المركز عن الاجانب فى الجامعة المصرية.



د.هبه نصار تفتتح معرض
صور الاجانب فى الجامعة المصرية



 جانب من الحضور 



  د.هبه نصار، د.عماد ابو غازى،

المرأة فى الجامعة المصرية

الأستاذة أدولفين كوفورو

المحطة الثانية

المحطة الثالثة

مكتبة الجامعة

الأساتذة الأجانب